اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 381
لا يتحمل أحد ذنب غيره، وليس هذا بمنزلة تحمل الدية عن غيره
؛ لأن الفرض في الدية أداء المال عن نفس المقتول، ولا فضل بين أن
يؤديه زيد عن نفسه، أو أن يؤديه عمرو عنه؛ لأنه بمنزلة قضاء الدين
معنى: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ}
أي يحملون خطاياهم في أنفسهم التي لا
تعلق لها بغيرهم، ويحملون الخطايا التي ظلموا بها غيرهم؛ فحسن.
فيه التفصيل لأجل هذا المعنى
معنى: {وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ}
أي: يسألون سؤال توبيخ، وهو
نظير سؤال تعجيز في النظر؛ كقولك للوثني ما البرهان على جواز
عبادة الأوثان، وهو في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا} .
والطوفان: الماء الكثير الغامر؛ لأنه يطوف بكثرته في نواحي
الأرض.
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 381