responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 378
وفي: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا}
وجهان:
أحدهما: يتركون؛ لأن يقولوا.
الثاني: أحسبوا أن يقولوا على البدل
وقيل: {وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}
يصابون بشدائد الدنيا أي: أن ذلك لا يجب أن
يدفع في الدنيا؛ لقولهم: آمنا.
وقيل: {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا}
ليجازيهم بما يعلم فيهم.
وقيل: {وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
في أفعالهم.
إذَا مَا اللَّيْثُ كَذَبَ عَنْ أَقْرَانِهِ صَدَقَا: كما قال القائل..
{مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ} أي: ثواب الله

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست