responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 362
يودوا حين رأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون.
وقيل: لو كانوا يهتدون ما رأوا العذاب.
العمى: آفة تنافي صحة البصر.
وما ينافي إدراك البصر على وجهين:
أحدهما: آفة مانعة من كل إدراك هي العمى.
ومانع من الإدراك ليس بالعمى.
{فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ}
هاهنا تشبيه بالعمى عن الإبصار، وذلك بانسداد طرق الأنباء
معنى {فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ} .
أي: وهم لانسداد طريق الأنباء عليهم لم
يجيبوا عما سئلوا عنه فيما أجبتم المرسلين؟.
ولا يسأل بعضهم بعضاً عنه؛ لانقطاعهم عن الحجة فيه
قل {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) } ؛ لأنه على رجاء أن يدوم على ذلك فيفلح،

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست