اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 351
وقيل قبحه الله يقبحه قبحاً، وهو مقبوح؛ إذا جعله قبيحاً
معنى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ}
أي بجانب.
غربي الجبل عن قتادة.
قضينا إليه الأمر: فصلنا الأمر بما ألزمناه وقومه، وعهدنا إليه.
الثاوي: المقيم.
وقيل: {أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ}
يدعون إلى النار بتعريف الناس أنهم كانوا
كذلك؛ كما يقال جعلناه رجل سوء بتعريفنا حاله.
وقيل: المقبوح: المشوه بخلقته لقبيح عمله.
النداء: الدعاء بيا بقوله: (يَا مُوسَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ) .
{وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا} ؛ لما فيه من العبرة، والموعظة، وأن سبيلك؛ كسبيل غيرك من النبيين في التأييد في المعجزة الدالة على النبوة.
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 351