responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 329
الضمير في {مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ}
يعود على بني إسرائيل؛ لأنهم كانوا يحذرون ذهاب ملكهم على يد واحد منهم، ولذلك ذبح أبناءهم.
الحذر: توقي ما فيه الضرر
فهؤلاء طلبوا الحذر من غير وجه؛ إذ قتلوا الأطفال ظلماً لأجله،
ولو طلبوه بالإنابة إلى ربهم، ودعائهم إياه بكشفه عنهم؛ لكانوا
طالبين من وجه.
الخوف: توقع ضرر لا يؤمن به.
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى}
قيل بالقذف في قلبها، وليس بوحي نبوة.
عن قتادة.
فأزيل خوف أم موسى بما وعدها الله منسلامته على أعظم
الأمور من إلقائه في البحر الذي هو سبب الهلاك في ظاهر التقدير.
لولا لطف الله تعالى لحفظه حتى يرده لأمه.

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست