responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 313
وقيل: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}
بالله غيره لجهلهم.
وقيل {يَعْدِلُونَ} عن الحق
جعل الأرض قراراً يسكنها؛ للاستقرار عليها، وإمكان التصرف
فيها.
النهر: المجرى الواسع من مجاري الماء
وأصله الاتساع، ومنه النهار لاتساع الضياء به، ومنه إنهار الدم
؛ أي: إهراق كالنهر.
الرواسي: الجبال الثابتة
رست ترسوا رسواً إذا تبتت؛ فلم تبرح من مكانها؛ كالس ينة،
وغيرها، ومنه المراسي.
الحاجز بين البحرين: المانع أن يختلط أحدهما بالآخر، وقد يكون ذلك بكف كل واحد منهما عن صاحبه.
وفيه دلالة على إمكان كف النار عن الحطب حتى لا تحرقه، ولا
تسخنه كمنع الماء الملح من العذب المجاور له أن يختلط به
إجابة دعاء المضطر: فعل ما دعا به من أجل طلبه، وهذا لا
يكون إلا من قادر على الإجابة مسخر لها؛ لأنها وقعت على ما دعا به
الداعي.

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست