responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 285
فأما الاستدلال الذي يؤدي إلى أنها من قبل الله؛ ليدل بها على صدق من أعطاه إياها؛ فبعد العلم بوقوعها.
وقيل معنى: {لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ}
إنما الخوف على من سواهم) .
{وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}
وقال: ابن مسعود - رضي الله عنه -: أتى موسى فرعون
وعليه جبة صوف.
وقال: مجاهد: كان كمها إلى بعض يده..
{تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} من غير برص.
الميراث: تركة الماضي بموته للباقي من ذوي قرابته
فلما ترك داود لسليمان العلم الذي هو أعظم فائدة كان ذلك ميراثاً
أكثر من ميراث المال.
منطق الطير: صوت يَتفاهم به معانيها على صيغة واحدة، وذلك
بخلاف منطق الناس؛ إذ هو صوت يتفاهمون به معانيهم على صيغ
مختلفة، ولذلك لم نفهم عنها مع طول مصاحبتها، ولم تفهم هي عنا؛
لأن أفهامها مقصورة على تلك الأمور المخصوصة، ولما جعل

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست