responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 279
والتأويل الأول لنا، والآخر للمعتزلة..
الحكيم: من له حكمة
والحكمة هي: العلم بأحكام الأمور وإتقانها، وقد يكون حكيماً في
فعله؛ على معنى أنه عالم بالصواب.
وقيل: هو البصير بالصواب من الخطأ؛ في تدبير الأمور.
الفرق بين صفة عليم، وعالم؛ أن بناء فعيل هاهنا؛ للمبالغة فإذا
كثرت معلوماته قيل: عَلَّمَ، وَأَعْلَمَ، وَعَلَّام؛ وإذا لم يكن له إلا معلوم.
واحد قيل: عالم.
وقال بعض المعتزلة: الفرق بينهما أن صفة عالم مضمنة
بالمعلوم؛ كما أن صفة سامع مضمنة بالمسموع، وصفة عليم بمعنى
؛ أنه متى صح معلوم فهو عليم به؛ كما أنه متى صح مسموع فهو
سميع له.
الإيناس: الإحساس بالشيء من جهة يؤنس بها
أنست كذا؛ إذا أحسسته..
الشهاب: نور كالعمود من النار، وجمعه شهب
ومنه قيل: للكوكب الذي يمتد من السماء شهاب.
القبس: القطعة من النار.

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست