اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 265
على إنسِيَان إلا أنه حذف منه الياء ولما صغر رد إلى الأصل فقيل: أنسيان..
والبشر من البشرة الظاهرة وحدهما واحد.
الكذب: كان كذباً؛ لأن مخبره على خلاف خبره.
{ربي أعلم بما تعملون}
أي: أنه كان في معلومه إن بقاكم، وتبتم لم يقتطعكم بالعذاب كما أخبر به.
وكسفا: قطعاً عن ابن عباس
الظلة: سحابة رفعت لهم فلما خرجوا إليها؛ طلباً لبردها من شدة
حر أَظلهم؛ أمطرت عليهم ناراً فأحرقتهم.
وهؤلاء أصحاب الأيكة وهم أهل مدين عن قتادة.
قال: أرسل شعيب إلى أمتين
كرر: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} مرات كثيرة؛ للبيان عن أنه في
جميع العقاب الذي أنزله بمن تقدم من أهل الضلال؛ إنما كان على
أنه العزيز في انتقامه ممن أصر على الكفر به.
الرحيم: في إسباغ نعمه على من آمن به يمكن هذا المعنى في
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 265