اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 235
وقال أبو عبيدة: أزلفنا: جمعنا
وقيل هذا البحر: بحر القلزم؛ الذي يسلك الناس فيه من اليمن، ومكة إلى مصر، وأنه صار فيه اثنا عشر طريقاً؛ لكل سبط طريق.
وقيل {وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ} : قربناهم إلى المنية بمجيء وقت هلاكهم.
ومعنى {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي}
أي: ينصرني،
{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ}
وفيه محذوف؛ فضربه فانفلق.
الإغراق: الإهلاك بالماء الغامر
الآخَرُ: الثاني من قسمي أحد؛ كقولك نجى الله أحدهما، وغرق
الآخَر؛ فأما الآخِر بكسر الخاء؛ فهو الثاني من قسمي الأول.
تقول: نجى الأول، وهلك الآخِر
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 235