responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 223
إليه الحق حكم أيضاً.
وقيل: الحكم النبوة.
{وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) }
فيه أوجه:
الأول: اتخاذك بني إسرائيل عبيداً؛ قد أحبط ذلك.
الثاني: أنك لما ظلمت بني إسرائيل، ولم تظلمني اعتدت بها نعمة
عليَّ.
الثالث: أنه لا يوثق بأنها نعمة منك؛ مع ظلمك بني إسرائيل في
تعبيدهم.
وفي ذلك حجة عليهم، وتقريع له.
التعبيد: اتخاذ الإنسان، أو غيره عبداً.
تقول: عبدته وأعبدته بمعنى واحد.
وقيل: إنه بَيَّنَ أنه ليس لفرعون عليه نعمة؛ لأن الذي تولى
تربيته أمه، وغيرها؛ من بني إسرائيل بأمر فرعون لما استعبدهم.
وقد دل سؤال فرعون على أن موسى دعاه إلى طاعة الله وعبادته.

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست