responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 220
بالإصغاء.
وجاز ذلك؛ لأنه أبلغ في الصفة، وأشد في التعظيم؛
فذكر مستمع لينبئ عن هذا المعنى.
ووصفه بسامع قد أغنى عن ذلك.
وقيل: إنما طلب المعاونة حرصاً على القيام بالطاعة.
{وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي} للعقدة التي كانت فيه انطلاق اللسان انبعاثه بالكلام، وقد يتعذر ذلك؛ لآفة في اللسان.
وقد يتعذر لضيق المعنى؛ الذي يطلب للكلام.
{إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
جاز على التوحيد في الاثنين؛ لأنه على معنى كل واحد منهما رسول رب العالمين.
وقد يكون الرسول في معنى الجمع.
وقيل إنه في موضع رسالة؛ كما يجوز: أن يقع المصدر موقع
الصفة، فكذلك تقع الصفة موقع المصدر

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست