responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 196
معنى {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ}
أي جعل إلهه ما يهواه وهذا نهاية
الجهل لأن ما يدعوا إليه الهوى باطل والإله يقطع بما لا شيء أعظم
منه ولا يجوز أن يكون الإله ما يدعو إليه الهوى بغير حجة.
{أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا} أي حافظاً من الخروج إلى هذا الفساد.
معنى {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ} .
أي ليس يسمعون ما تقول سماع طالب للإفهام بل كسماع الأنعام وهم مع ذلك لا يعقلون معنى ما تقول.
{ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا}
جَعْلُه الشمس عليه دليلاً أي الظل يتبع الشمس في طوله وقصره فإن
ارتفعت في أعلى ارتفاعها قصر وإن انحطت طال بحسب ذلك
الانحطاط.
{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ}
بوقوف الشمس فإن الظل يتب ع ال دليل كما يتب ع.
السائر في المفازة الدليل
وقيل {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ}
أي مده من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس عن ابن عباس وسعيد بن جبير.

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست