responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 192
وقيل {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ} في إبطال أمرك.
{إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} للاحتجاج به.
{وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا}
يصلح على الحال والتمييز أي حال الهداية والنصر والتمييز بين الهادين والناصرين.
التدمير: الإهلاك بأمر عجيب.
التغريق: الإهلاك بالماء الغامر
غرق الله قوم نوح بالطوفان وهو مجيء ماء السماء وماء الأرض
حتى التقيا {وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) }
فطبق الأمر ولم ينج إلا نوح.
ومن كان معه في السفينة.
صار ضرب المثل حجة لأنه تبيين الحال الخفية مما يذكر من
الحال الجلية على وجه المقابلة التي تؤدي إلى المعرفة بهذا في

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست