responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 152
والمعنى {مَآءً حتى إِذَا جَآءَهُ} على ما قدر.
والشعاع بالقاع يتكثف فيرى كالماء فإذا قرب منه صاحبه انفش
فلم يره شيئاً كما كان
ولجة البحر معظمه التي تتراكب أمواجه ولا يرى ساحله.
والظلمات مثل لحيرة الجهل الذي يغشى القلب
وقيل {إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا} .
أي لم يقارب أن يراها فهو نفي مقاربة الرؤية على الحقيقة.
وقيل إنه يدخل كاد بمعنى النفي كما يدخل الظن بمعنى اليقين..
وقيل رآها بعد جهد وشدة رؤية تخيل لصورتها.
{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}
أي هداية إلى الرشد.
{ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ}
والظلمات ظلمة البحر وظلمة السحاب وظلمة الليل
كذلك الكافر حاله ظلمة واعتقاده ظلمة ومصيره إلى ظلمة وهي

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست