اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 109
وقد صح عذاب القبر بظاهر الإخبار به عن - النبي -
وقيل: تُرجعون إلى حال لا يملك نفعكم فيها ولا ضركم إلا الله.
كما كنتم في ابتداء خلقكم قبل أن يملك شيئا من أمر دينكم.
قال الحسن: {كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ}
أي في طول لبثكم في النار.
وقرأ (إِنَّهُمْ) بكسر الألف حمزة والكسائي ونافع.
وقرأ الباقون بالفتح.
وقرا ابن كثير (قُلْ كَمْ لَبِثُتُمْ) (قال إنْ لَبِثتُمْ)
قرأ حمزة والكسائي (قُلْ) فيهما..
وقرأ الباقون (قَالَ) فيهما
وتأويل (قُلْ) على الجمع واللفظ على الواحد؛ كأنه على:
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 109