اسم الکتاب : تسبيح الله ذاته العلية في آيات كتابه السنية المؤلف : عماد بن زهير حافظ الجزء : 1 صفحة : 83
وإنّما قدّم {سُبْحَانَهُ} على قوله: {وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ} ليكون نصاً في أنّ التنزيه عن هذا الجعل لذاته وهو نسبة البنوة لله تعالى؛ لا عن جعلهم له خصوص البنات دون الذكور الذي هو أشدّ فظاعة كما دلّ عليه قوله تعالى: {وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ} لأنه زيادة في التفظيع، فقوله تعالى: {وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ} جملة في موضع الحالi.
i التحرير والتنوير لابن عاشور ج14 ص183.
وهذا الاعتقاد هو لخزاعة وكنانة من قبائل العرب، حيث زعموا أنّ الملائكة بنات الله من سروات الجنّ وإنّما أطلقوا عليهم لفظ البنات لاستتارهم عن العيون كالنساء أو لدخول لفظ التأنيث في تسميتهم. (انظر: تفسير الخازن ج4 ص96؛ التحرير والتنوير ج14 ص182) .
اسم الکتاب : تسبيح الله ذاته العلية في آيات كتابه السنية المؤلف : عماد بن زهير حافظ الجزء : 1 صفحة : 83