اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 74
{ولن تستطيعوا} أي تطيقوا التسوية بين النساء في المحبة التي هي ميل الطباع
{فلا تميلوا} الى المحبوبة فتذروا الاخرى {كالمعلقة} وهي التي لا هي ايم ولا ذات بعل
قوله تعالى {فالله أولى بهما} أي اولى بالنظر لهما والمعنى لا تنظروا الى فقر المشهود عليه ولا الى غنائه
{فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا} المعنى لتعدلوا
{وإن تلووا} وهو ان يلوي الشاهد لسانه بالشهادة الى غير الحق {أو تعرضوا} المعنى وتعرضوا وقرا حمزة / تلوا / من الولاية فيكون الخطاب للحاكم
{يا أيها الذين آمنوا} قيل المراد بهم اهل الكتاب فيكون المعنى امنوا بموسى وعيسى {آمنوا} بمحمد صلى الله عليه وسلم وقيل المنافقون فالمعنى امنوا بقلوبكم وقيل المسلمون فالمعنى اثبتوا على ايمانكم
{إن الذين آمنوا} بموسى {ثم كفروا} بعده {ثم آمنوا} بعزيز {ثم كفروا} بعيسى {ثم ازدادوا كفرا} بمحمد {لم يكن الله ليغفر لهم} ما اقاموا على ذلك
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 74