اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 397
والركاب الإبل والمعنى لا شيء لكم في هذا إنما هو لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة
78 - 7 8 {كي لا يكون} يعني الفيء {دولة} المعنى لئلا يتداوله الأغنياء بينهم فيغلبون الفقراء عليه ثم وصف المستحقين للحق فقال {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا}
9 - {والذين تبوؤوا الدار} يعني المدينة وهم الأنصار {والإيمان} أي وآثروا الإيمان من قبل هجرة المهاجرين
{حاجة} أي حسدا مما أوتي المهاجرين من مال الفيء وقيل من الفضل
{ويؤثرون} يعني الأنصار آثروا المهاجرين والخصاصة الفقر
10 - {جاؤوا من بعدهم} يعني التابعين
11 - {يقولون لإخوانهم} يعني اليهود {لئن أخرجتم} من المدينة
13 - {لأنتم} يعني المؤمنين
{في صدورهم} يعني المنافقين وقيل اليهود
14 - {إلا في قرى محصنة} المعنى لا يبرزون لحربكم
{بأسهم} أي عداوة بعضهم لبعض شديدة
15 - {كمثل الذين من قبلهم قريبا} وهم كفار قريش يوم بدر ويقال
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 397