اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 361
{ليدخل الله في رحمته} أي في دينه {من يشاء} من أهل مكة
وهم الذين أسلموا بعد الصلح {لو تزيلوا} أي لو امتاز المؤمنون من المشركين
26 - {إذ جعل} هو من صلة {لعذبنا}
و {الحمية} الأنفة وكانت حميتهم أن قالوا يدخلون علينا وقد قتلوا أبناءنا وإخواننا
و {كلمة التقوى} لا إله إلا الله
27 - {الرؤيا بالحق} كان النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى في المنام قائلا يقول له {لتدخلن المسجد الحرام} فأخبر أصحابه وظنوا أنهم يدخلون في ذلك العام فلما رجعوا قال المنافقون أين رؤياه فنزلت هذه الآية ودخلوه في العام المقبل
{فعلم ما لم تعلموا} أي علم أن الصلاح في الصلح
والفتح القريب فتح خيبر
29 - {سيماهم في وجوههم} قال سعيد بن جبير ندى الطهور
وثرى الأرض قال أبو العالية لأنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب
{ذلك مثلهم} أي صفتهم
{شطأه} أي فراخه
{فآزره} أعانه وقواه {فاستغلظ} أي غلظ
والسوق جمع ساق قال الحسن الزرع محمد صلى الله عليه وسلم {أخرج شطأه} أبو بكر {فآزره} بعمر {فاستغلظ} بعثمان {فاستوى على سوقه} بعلي {يعجب الزراع} يعني المؤمنين {ليغيظ بهم الكفار} وهو قول عمر
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 361