اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 295
سورة السجدة
3 - {أم} أي بل
{افتراه} من قبل نفسه
{ما أتاهم من نذير} يعني العرب لم يأتهم نذير قبل محمد صلى الله عليه وسلم
4 - {ما لكم من دونه} يعني الكفار يقول ليس لكم من دون عذابه {من ولي} أي قريب يمنعكم فريد عذابه عنكم {ولا شفيع} يشفع لكم
5 - {يدبر الأمر} يقضي القضاء {من السماء} فينزله مع الملائكة {إلى الأرض ثم يعرج} الملك {إليه في يوم} من أيام الدنيا فيكون الملك قد قطع في يوم في نزوله وصعوده مسافة {ألف سنة} من مسيرة الأدمي
7 - {الذي أحسن كل شيء خلقه} أي أحكمه
10 - {ضللنا} المعنى صارت عظامنا ولحومنا ترابا كالأرض يقال ضل الماء في اللبن إذا غلب اللبن فأخفاه
{أئنا لفي خلق جديد} استفهام إنكار
11 - {وكل بكم} أي يقبض أرواحكم
126 - 2 6 {ناكسو رؤوسهم} مطاطئوها حياء وندما
{ربنا} فيه إضمار يقولون {أبصرنا} أي علمنا صحة ما كنا نكذبه به
وجواب {لو} متروك تقديره لو رأيت حالهم لرأيت العجب
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 295