اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 280
النهار
{من شيعته} أي من بني إسرائيل {من عدوه} أي من القبط {فقضى عليه} قتله
17 - {بما أنعمت علي} بالمغفرة {ظهيرا} عونا وهذا يدل على أن الإسرائيلي الذي نصره كان كافرا
18 - {يترقب} ينتظر سوءا
{يستصرخه} أي يستغيث به على قبطي آخر قال له أي الإسرائيلي {إنك لغوي} قد قتلت بالأمس رجلا لأجلك وتدعوني إلى آخر
1920 - 20 ثم أراد أن يبطش بالقبطي فظن الإسرائيلي لموضع غضب موسى أنه يريده فقال {يا موسى أتريد أن تقتلني} فعلموا حينئذ من قاتل الأول فطلب موسى ليقتل فأتاه مؤمن آل فرعون {من أقصى المدينة} فقال {إن الملأ} يعني الأشراف {يأتمرون} يتشاورون
2122 - 22 {فخرج} لا يعلم الطريق فلذلك قال {عسى ربي أن يهديني}
23 - فورد مدين جائعا فرأى ابنتي شعيب واسم الكبرى صبورا واسم الصغرى عبرا {تذودان} تكفان غنمهما وإنما قالت {شيخ كبير} لإقامة العذر
24 - {لما أنزلت إلي} أي إلى ما وأراد بالخير الطعام
25 - {وقص عليه القصص} أي أخبره بأمره من حين ولد إلى حين جاءه
وإنما قال {نجوت} لأن فرعون لم يكن له سلطان بتلك الأرض
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 280