اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 207
{ضعف الحياة} أي ضعف عذاب الحياة
{ليستفزونك} قالت له اليهود ما المدينة ارض الانبياء انما ارضهم الشام فنزلت
{لا يلبثون} أي كنا نستاصلهم
{سنة من قد أرسلنا} أي سنتنا هذه ان الامم اذا اخرجوا نبيهم او قتلوه عوجلوا
{لدلوك الشمس} أي عنده وهو زوالها نصف النهار والغسق الظلام فالمعنى صل من وقت الزوال الى غسق الليل فتدخل المظهر والعصر والعشاءان صلاتا الغسق {وقرآن الفجر} صلاة الفجر {مشهودا} تشهده ملائكة الليل والنهار
تهجد اسهر {نافلة} أي زيادة في الفرض
والمقام المحمود الشفاعة للناسيوم القيامة وقال مجاهد يقعده على العرش
{مدخل صدق} المدينة
{وأخرجني} من مكة
{نصيرا} ناصرا
{الحق} الاسلام
زهق بطل {الباطل} الشرك
{من القرآن} من لبيان الجنس
{الظالمين} المشركين {إلا خسارا} لانهم يكفرون به
{على الإنسان} يعني الكافر {ونأى} أي تباعد عن القيام بحقوق
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 207