اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 177
غلبهم السلام وكانت سجدة
تحيه لا سجدة عبادة وكانوا يتحايون بالانحناء والسجود في الزمن الاول فنهي نبينا عليه السلام عن ذالك قال عطاء {وخروا له} يعني لله
نزع افسد
{لطيف لما يشاء} أي عالم بدقائق الامور
وانما ذكر السجن دون الجب ليصح معنى {لا تثريب عليكم}
{أجمعوا أمرهم} أي عزموا على القائه في الجب
{وما يؤمن أكثرهم} يعني المشركين يؤمنون بانه الخالق الرازق ثم يشركون به
و {الغاشية} المجلله تغشاهم
{وظنوا} تيقن الرسل تكذيب الامم ومن قرأ {كذبوا} فالمعنى ظنت الامم أن الرسل قد كذبوا فيما وعدوا به من النصر
{في قصصهم} يعني يوسف واخوته
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 177