اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 174
{لا تدخلوا من باب واحد} وخاف عليهم العين لجمالهم
والحاجة التي في نفسه شفقته عليهم
{تبتئس} تحزن
و {السقاية} الصواع
و {العير} القوم على الابل
{إنكم لسارقون} اراد سرقتهم يوسف من ابيه
{وأنا به زعيم} أي كفيل يقوله المؤذن
{لقد علمتم ما جئنا لنفسد} لانهم لما دخلوا مصر كعموا افواه ابلهم وحميرهم حتى لا تتناول شيئا
{فما جزاؤه} يعني السارق
{فهو جزاؤه} أي يستبعد وهذه كانت سنة ال يعقوب
{كدنا ليوسف} قال ابن قتيبه احتلنا له
{ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك} أي في قضائه لان حكم الملك كان الضرب والغرم فحسب فاجرى الله السنه أخوته حكم بلدهم ليصح اخذ الاخ
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 174