اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 160
{وضائق} أي ضيق
{أن يقولوا} أي كراهية ان يقولوا
17 - {أنبتكم من الأرض} أي مبتدؤكم منها وهو آدم والمعنى فتبتم نباتا
20 - {فجاجا} أي طرقا واسعة
22 - {كبارا} أي كبيرا ومكرهم أن الرؤساء أن الرؤساء منعوا أتباعهم عن الإيمان به
23 - {لا تذرن} لا تدعن عباده أصنامكم {ودا} وما بعده أصنامهم
24 - {وقد أضلوا} يعني الأصنام وقيل الرؤساء
25 - {مما خطيئاتهم} ما صلة
26 - {ديارا} أي أحدا
27 - {يضلوا عبادك} لما أخبره الله عز وجل أنهم لا يلدون مؤمنا قال هذا
28 - {ولوالدي} قال الحسن كانا مؤمنين
{افتراه} اتى به من قبل نفسه
{نوف إليهم أعمالهم} أي جزاء اعمالهم {وهم فيها} أي في الدنيا لا ينقصون من اعمالهم شيئا وهذا لمن اراد الدنيا وحدها وجحد البعث
فان قيل فقد يكون الكافر مضيقا عليه قيل قد بين بقوله {عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد} ان ذلك في حق من اريد ذلك به
{أفمن كان على بينة من ربه} وهو الرسول صلى الله عليه وسلم والبينة القران {ويتلوه} أي ويتلوا القران {شاهد} وهو جبريل يتلوا القرا {منه} الهاء في {منه} كناية عن ربه {ومن قبله} الهاء كناية عن القران المعنى ومن قبل هذا القران كان موسى عليه السلام دليلا على امر النبي صلى الله عليه وسلم وصدقه والمعنى افمن كان كذلك كمن لمن يكن فحذف
{أولئك} يعني اصحاب نبينا وقيل مؤمنوا الكتابين
و {الأحزاب} جميع الملل
والمرية الشك
{يعرضون على ربهم} توكيد للانتقام منهم
و {الأشهاد} الخلائق
{يضاعف لهم العذاب} يعني الرؤساء الصادين عن سبيل الله تعالى
{ما كانوا يستطيعون السمع} أي لم يقدروا على سماع الحق لان الله حال بينهم وبينه عقابا لهم وقيل المعنى يضاعف لهم العذاب بما كانوا يستطيعون سماع الحق
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 160