responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 128
فكانت تلك خيانة منه فنزلت هذه الاية
والامانات الفرائض
والفتنه الابتلاء وذكر الاموال والاولاد ههنا لان ابا لبابه كان له في بني قريظه مال وولد
{فرقانا} أي مخرجا
{وإذ يمكر بك} لما بويع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة وامر اصحابه ان يلحقوا بالمدينه تشاورت قريش في امره فأشار بعضهم بحبسه في بيت فذلك قوله {ليثبتوك} وأشار بعضهم بقتله وأشار بعضهم باخراجه فنزلت هذه الاية
{لو نشاء لقلنا مثل هذا} هذا قول النضر بن الحارث قال ابن عباس وهو القائل {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك} وفي الصحيحين من حديث انس بن مالك ان القائل لذلك ابو جهل
قوله تعالى {وما كان الله معذبهم} يعني المشركين {وهم يستغفرون} أي وفيهم من يستغفر أي قد سبق له انه يؤمن وقيل {وهم} يرجع الى المؤمنين الذين بينهم

اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست