اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 105
بقولهم {خالصة لذكورنا}
الدم المسفوح المصبوب
والرجس ما يستقذر
{أو فسقا} او ان يكون الملكول فسقا {أهل} أي رفع الصوت على ذبحه باسم غير الله
{كل ذي ظفر} وهو ما ليس بمنفرج الاصابع كالابل والنعام والاوز والبط
و {الحوايا} اسم يجمع ما تحوي من الامعاء أي استدار فما تحمله الحوايا {أو ما اختلط بعظم} فهو مباح
{لو شاء الله ما أشركنا} أي لو لم يرض شركنا حال بيننا وبينه فتعلقوا بالمشيئة وتركوا الامر ومشيئة الله تعالى تعم الكائنات وامره لا يعم مراداته فليس للانسان ان يتعلل بالمشيئة بعد ورود الامر
{هل عندكم من علم} في تحريم ما حرمتم
{تخرصون} تكذبون
{ألا تشركوا} لا زائدة
والاملاق الفقر
و {الفواحش} كل ما عظم وظاهرها علانيتها وباطنها سرها
{إلا بالتي هي أحسن} وهو حفظه الى حين تسليمه
والاشد تناهي الشباب الى حد الرجال وهو البلوغ
{ولو كان} يعني المشهود له او عليه ذا قرابة
اسم الکتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 105