تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر - اللاحم، سليمان بن إبراهيم

اسم الکتاب : تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 30

الْغُرُور} [1]، وقال تعالى: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاّ مَتَاعٌ} [2]، وقال تعالى: {فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاّ قَلِيلٌ} [3].
وقال صلى الله عليه وسلم: “لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافراً شربة ماء” [4].
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير، فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاءً، فقال: “مالي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركه” [5].
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي، فقال: “كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل” وكان ابن عمر يقول: “إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك”[6].

[1] سورة آل عمران آية: 185، وسورة الحديد، آية: 20
[2] سورة الرعد، آية: 26.
[3] سورة التوبة، آية: 38.
[4] أخرجه الترمذي في الزهد 2320، وابن ماجه في الزهد 4110 من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه وصححه الألباني في الأحاديث الصحيحة، حديث: 686، 2482، وانظر: (صحيح ابن ماجه) حديث 3318.
[5] أخرجه الترمذي في الزهد 2377، وابن ماجه في الزهد 4109 وقال الترمذي (حديث حسن صحيح. وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس) ، وصححه الألباني في الصحيحة حديث 439، 440. وانظر: (صحيح ابن ماجه) حديث 3317.
[6] أخرجه البخاري في الرقاق 6416، والترمذي في الزهد 2333، وابن ماجه في الزهد 4114.

اسم الکتاب : تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 30

صيغة PDF

شهادة

الفهرست