responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 28
كما في هذه السورة، وأمر به في ختام الأعمال، كالصلاة والصوم والحج وغير ذلك.
وجوب الاستعداد للقاء الله عز وجل، والانتقال من هذه الدار الفانية إلى الدار الآخرة الباقية، كما قال عز وجل: {وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [1]. أي: لهي الحياة الحقيقية، فيجب على كل إنسان الاستعداد لهذا اللقاء العظيم، ولذلك الانتقال، وأن يزداد في الاستعداد لذلك كلما تقدم به العمر، فيكثر من التسبيح بحمد الله واستغفاره فإن التسبيح والتحميد والاستغفار ختام الأعمال وختام الأعمار، ولنا في نبينا صلى الله عليه وسلم خير أسوة فقد أمره الله عز وجل بذلك بعد أن أتم له النصر والفتح، ودخل الناس في دين الله أفواجاً، وتقدم به العمر صلوات الله وسلامه عليه، فكان يكثر من تسبيح الله عز وجل وحمده واستغفاره وذكره استجابة لأمر الله عز وجل له في هذه السورة، وفي قوله {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [2]. فكان أشد ما كان اجتهاداً في أمر الآخرة كما قال ابن عباس رضي الله عنهما[3].
وإليك أخي الكريم هذه الفائدة في كيفية الاستعداد للقاء الله عز وجل:
فائدة:
بم يكون الاستعداد للقاء الله؟
يكون الاستعداد للقاء الله عز وجل بأمور عدة من أهمها ما يلي:

[1] سورة العنكبوت، آية: 64.
[2] سورة الانشراح، الآيتان 7، 8.
[3] سبق تخريجه ص 19، 23.
اسم الکتاب : تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست