responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 23
وعنها رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في آخر أمره من قول “سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه” وقال: “إن ربي كان أخبرني أني سأرى علامة في أمتي، وأمرني إذا رأيتها أن أسبح بحمده وأستغفره إنه كان تواباً، فقد رأيتها: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} ” [1].
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر أمره لا يقوم ولا يقعد، ولا يذهب ولا يجيء إلا قال: “سبحان الله وبحمده” فقلت يا رسول الله، إنك تكثر من “سبحان الله وبحمده” لا تذهب ولا تجيء، ولا تقوم ولا تقعد إلا قلت: “سبحان الله وبحمده”؟ قال: "إني أمرت بها، فقال: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} " إلى آخر السورة”[2].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “لما نزلت {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قال: نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت، فأخذ في أشد ما كان اجتهاداً في أمر الآخرة..” [3].

[1] أخرجه مسلم في الصلاة ـ ما يقال في الركوع والسجود 484، وأحمد 6/35.
[2] أخرجه الطبري في (جامع البيان) 30//216.
[3] سبق تخريجه ص 19، وانظر (تفسير ابن كثير) 8/532.
اسم الکتاب : تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست