responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 422
والتقوى، فقال: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا} فإن صبركم وتقواكم مما أوجب الله تعالى عليكم وليس هو من باب الندب والاستحباب بل هو من باب الفرض والوجوب.
هداية الآيات
من هداية الآيات:
1- ليست الدار الدنيا بدار جزاء وإنما هي دار عمل.
2- تعريف الفوز الحق وهو الزحزحة عن النار ودخول الجنة.
3- بيان حقيقة هذه الحياة وأنها كمتاع خادع لا يلبث أن يتلاشى ويضمحل.
4- الابتلاء ضروري فيجب الصبر والتقوى فإنهما من عزائم الأمور لا من رخصها.
{وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ[1] لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (189) }
شرح الكلمات:
الميثاق: العهد المؤكد باليمين.
{أُوتُوا الْكِتَابَ} : اليهود والنصارى.
الكتمان: إخفاء الشيء وجحوده حتى لا يرى ولا يعلم.
{فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} : ألقوه وطرحوه ولم يلتفتوا إليه، وهو ما أخذ عليهم العهد والميثاق فيه من الإيمان بمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبما جاء به من الإسلام.

[1] الضمير عائد إلى الكتاب، أي: أقسم عليكم بجلالي وكمالي لتظهرن جميع ما في الكتاب من الأحكام والأخبار، ومنها: نعوت النبي محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصفاته.
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست