اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 363
تعالى لهم بالصلاح فقال: {وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ} .
وأخيراً في الأية الآخيرة (115) أن ما يفعلونه من الصالحات وما يأتونه من الخيرات لن يجحدوه بل يعترف لهم به ويجزون عليه أتم الجزاء، لأنهم متقون والله عليهم بالمتقين فلن يضيع أجرهم.
هداية الآيات
من هداية الآيات:
1- فضل الثبات على الحق والقيام على الطاعات.
2- فضل تلاوة القرآن الكريم في صلاة الليل.
3- فضل الإيمان والدعوة إلى الإسلام.
4- فضل المسابقة في الخيرات والمبادرة إلى الصالحات.
5- فضيلة الكتابي إذا أسلم وحسن إسلامه، وفي الصحيحين يقول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فآمن به واتبعه وصدقه فله أجران" الحديث.
{إِنَّ الَّذِينَ[1] كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116) مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117) }
شرح الكلمات:
{كَفَرُوا} : كذبوا بالله ورسوله وشرعه ودينه.
{لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ} : لن تجزي عنهم يوم القيامة أموالهم ولا أولادهم من عذاب الله شيئاً، إذ لا مال يومئذ ينفع، ولا بنون. [1] {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} اسم إن، والخبر {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً} .
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 363