اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 359
5- كرامة الرسول على ربه وتقرير نبوته. وشرف من آمن به واتبع ما جاء به.
6- مرد الأمور إلى الله تعالى في الدنيا والآخرة فيجب على عقلاء العباد أن يتخذوا لهم عند الله عهداً بالإيمان به وتوحيده في عبادته بتحقيق لا إله إلا الله محمد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (111) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) }
شرح الكلمات:
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} : وجدتم أفضل وأبرك أمة وجدت على الأرض.
{أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} : أظهرت وأبرزت لهداية الناس ونفعهم.
{أَذىً} : الأذى: الضرر اليسير.
{يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ} : ينهزمون فيفرون من المعركة مولينكم أدبارهم، أي: ظهورهم.
{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ} : أحاطت بهم المذلة ولصقت بهم حتى لا تفارقهم.
{وَبَاءُوا بِغَضَبٍ} : رجعوا من رحلتهم الطويلة في الكفر وعمل الشر بغضب الله.
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ ... } إلخ.: ذلك إشارة إلى ما لصق بهم من الذلة والمسكنة وما عادوا به من غضب الله تعالى وما تبعه من عذاب "فالباء" في بأنهم
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 359