اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 282
بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ والإنجيل [3] مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ [4] إِنَّ اللهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) }
شرح الكلمات:
{الم} : تقدم الكلام على مثله من سورة البقرة فليرجع إليه هناك.
{اللهُ} : المعبود بحق[1].
{لا إِلَهَ إِلا هُوَ} : لا معبود بحق سواه.
{الْحَيُّ} : ذو الحياة المستلزمة للإرادة والعلم والسمع والبصر والقدرة.
{الْقَيُّومُ} : القيم على كل مخلوقاته بالتربية والرعاية والحفظ.
{الْكِتَابَ} : القرآن.
{بِالْحَقِّ} : متلبساً به إذ كل ما فيه حق وصدق لا باطل فيه بأي وجه من الوجوه.
{مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ[2]} : من الكتب السابقة لا يخالفها ولا يبطلها؛ لأن مصدر الجميع واحد هو الله تعالى.
{التَّوْرَاةَ} [3]: كتاب موسى عليه السلام ومعناه بالعبرية الشريعة[4]. [1] الله: اسم علم على ذات الرب تبارك وتعالى ومعناه: الإله الحق الذي لا يستحق العبادة سواه، ولذا فسرناه في التفسير بأنه المعبود الحق لكونه الإله الحق الذي لا يعبد بحق غيره. [2] معنى بين يديه: أنها تقدمته في النزول فكانت كأنها أمامه وهو وراءها، وهو معنى: بين يديه. [3] اختلف في لفظ التوراة هل هو مشتق من ورى الزند إذا أوقد به النار فهي لنور الهداية فيما سميت التوراة، أو هي معربة عن كلمة: "طورا" العبرية، ومعنى طورا: الهدي، وعلى كل حال فهذا علم لا ينفع وجهالة لا تضر. [4] وهي عند اليهود: خمسة أسفار: سفر التكوين، سفر الخروج، وسفر اللاويين، وسفر العدد، وسفر تثنية الاشتراع.
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 282