اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 273
أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282) }
شرح الكلمات:
{تَدَايَنْتُمْ[1]} : داين بعضكم بعضاً في شراء أو بيع أو سلم أو قرض.
{إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً[2]} : وقت محدد بالأيام أو الشهور أو الأعوام.
{بِالْعَدْلِ} : بلا زيادة ولا نقصان ولا غش أو احتيال بالحق والإنصاف.
{وَلا يَأْبَ} : لا يمتنع الذي يحسن الكتابة أن يكتب.
{وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ} : لأن إملاءه اعتراف منه وإقرار بالذي عليه من الحق.
{وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً} : لا ينقص من الدين الذي عليه شيء ولو قل كفلس وليذكره كله. [1] تداين: تفاعل من الدين، يقال: داينت الرجل، عاملته بدين معطيعاً أو آخذاً كما بايعته إذا بعته أو باعك. [2] ذكر الأجل المسمى يجعل الآية في بيع السلم لحديث الصحيح: "من أسلف في تمر فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم". والسلم والسلف واحد. ويقال له: بيع المحاويج.
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 273