responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 27
شرح الكلمات:
{لَقُوا [1]} : اللقاء: والملاقاة: المواجهة وجهاً لوجه.
{آمَنُوا} : الإيمان الشرعي: التصديق بالله وبكل ما جاء به رسول الله عن الله، وأهله هم المؤمنون بحق.
{خَلَوْا} : الخلو بالشيء[2]: الانفراد به.
{شَيَاطِينِهِمْ[3]} : الشيطان كل بعيد عن الخير قريب من الشر يفسد ولا يصلح من إنسان أو جان، والمراد بهم هنا رؤساؤهم في الشر والفساد.
{مُسْتَهْزِئُونَ[4]} : الاستهزاء: الاستخفاف والاستسخار بالمرء.
الطغيان: مجاوزة الحد في الأمر والإسراف فيه.
العَمَه[5]: للقلب؛ كالعمى للبصر: عدم الرؤية وما ينتج عنه من الحيرة والضلال.
{اشْتَرَوُا[6]} : استبدلوا بالهدى الضلالة، أي: تركوا الإيمان وأخذوا الكفر.
{تِجَارَتُهُمْ} : التجارة: دفع رأس مال لشراء ما يربح إذا باعه، والمنافقون هنا دفعوا رأس مالهم وهو الإيمان لشراء الكفر آملين أن يربحوا عزاً وغنى في الدنيا فخسروا ولم يربحوا إذ ذُلوا وعُذبوا وافتقروا بكفرهم.
المهتدي: السالك سبيلاً قاصدة تصل به إلى ما يريده في أقرب وقت وبلا عناء، والضال خلاف المهتدي: وهو السالك سبيلاً غير قاصدة فلا تصل به إلى مراده حتى يهلك قبل الوصول.

[1] أصل لقوا: لقيوا نقلت الضمة إلى القاف، وحذفت الياء لالتقاء الساكنين، إذ فعله لقي كرضي.
[2] عدي فعل خلوا ب إلى ولم يعد بالباء، إذ يقال خلا بكذا؛ لأن خلو هنا بمعنى ذهبوا وانصرفوا.
[3] فسر بعضهم الشياطين بالكهان وبشياطين الجن، والصحيح إنهم رؤساؤهم في الكفر والشر والفساد من منافقي اليهود وغيرهم.
[4] أي: مكذبون بما ندعي إليه ساخرون من أهله.
[5] العمه: انطماس البصيرة والتحير في الرأي وفعله، عمه فهو عامه وأعمه.
[6] الاشتراء: افتعال من شرى يشتري بمعنى: باع. إذ فعل شرى يكون بمعنى باع وبمعنى اشترى، فاشترى كابتاع كلاهما مطاوع فعله شرى أو باع، إذ كل من البائع والمشتري أخذ شيئاً وأعطى آخر.
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست