اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 203
هداية الآيتين:
من هداية الآيتين:
1- حرمة[1] الخمر والميسر حيث نسخت هذه الآية بآية المائدة، لقوله تعالى فيها: {فاجتنبوه} وقوله {فهل أنتم منتهون} .
2- بيان أفضل صدقة التطوع وهي ما كانت عن ظهر غنى وهو[2] العفو في هذه الآية.
3- استحباب التفكر في أمر الدنيا والآخرة لإعطاء الأولى بقدر فنائها والآخرة بحسب بقائها.
4- جواز خلط مال اليتيم بما كافله إذا كان أربح له وأوفر، وهو معنى الإصلاح في الآية.
5- حرمة مال اليتيم، والتحذير من المساس به وخلطه إذا كان يسبب نقصاً فيه أو إفساداً.
{وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) }
شرح الكلمات:
{وَلا تَنْكِحُوا} : لا تتزوجوا.
الأمة: خلاف الحرة.
{وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} : أي أعجبكم حسنها وجمالها.
{يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} : بحالهم ومقالهم وأفعالهم.
{آيَاتِهِ} : أحكام دينه ومسائل شرعه. [1] أن كل مسكر داخل في إثم الخمر، وقليله ككثيره في الحرمة سواء بإجماع الأمة، وكل أنواع الميسر ولو اختلفت المسميات؛ كاليانصيب وغيرها محرمة. [2] شاهده حديث مسلم: "ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك فإن فضل شيء عن أهلك فلذي قرابتك فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا" أي: تصدق به على الفقراء والمساكين.
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 203