اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 104
{وَقَالُوا[1] اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117) وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا[2] يُكَلِّمُنَا اللهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) }
شرح الكلمات:
سبحانه: تنزه وتقدس عن كل نقص ومنه أن يكون له ولد.
قانتون: خاضعون مطيعون تجري عليهم أقداره وتنفذ فيهم أحكامه.
بديع السموات: مبدعها أي موجدها على غير مثال سابق.
قضى أمراً: حكم بإيجاده.
أو تأتيه آية: كآيات موسى وعيسى في العصا وإحياء الموتى.
ولا تسأل: قرئ بالتاء للمجهول، ولا نافية والفعل مرفوع، وقرئ بالبناء للمعلوم ولا ناهية والفعل مجزوم.
الجحيم: دركة من دركات النار وهي أشدها عذاباً.
معنى الآيات:
ما زال السياق الكريم في ذكر أباطيل الكافرين من أهل الكتاب والمشركين والرد عليها بما يظهر زيفها ويبطلها نهائياً ففي الآيتين الأولى (116) والثانية (117) يذكر تعالى قول [1] الضمير المرفوع في {قالوا} عائد إلى الفرق الثلاث، وهم: أهل الكتاب، ومشركوا العرب. [2] لولا: بمعنى لعل التحضيضية.
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 104