responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 863
{السماوات} {عَالِمُ} {الشهادة}
(73) - وَاللهُ تَعَالَى هُوَ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالحِكْمَةِ وَالحَقِّ وَالعَدْلِ، وَلَمْ يَخْلُقْها عَبَثاً وَبَاطِلاً، فَهُوَ لاَ يَتْرُكُ النَّاسَ سُدًى، بَلْ يَجْزِي كُلَّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ، فَهُوَ خَالِقُهَا وَمَالِكُهَا، وَالمُدَبِّرُ لَهَا وَلِمَنْ فِيهَا. وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: كُنْ فَيَكُونُ كُلَّ شَيءٍ عَنْ أَمْرِهِ كَلَمْحِ البَصَرِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى الحَقُّ؛ وَلَهُ المُلْكَ يَوْمَ الحَشْرِ، يَوْمَ يَنْفُخُ فِي الصُّورِ (وَالصُّورُ قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ فَيُحْدِثُ صَوْتاً) فَيَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ، وَيَحْشُرُ الخَلْقَ جَمِيعاً إلَى اللهِ، وَاللهُ تَعَالَى هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَهُوَ الحَكِيمُ الذِي يَضَعَ الأَشْيَاءَ فِي مَوَاضِعِهَا، وَهُوَ الخَبِيرُ بِدَقَائِقِهَا وَخَفَايَاهَا.
الغَيْبِ - مَا غَابَ عَنِ النَّاسِ مِمَّا لاَ يَرَوْنَهُ.
الشَّهَادَةِ - مَا شَاهَدَ النَّاسَ خَلْقَهُ. (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: المَقْصُودُ بِالغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُنَا السِّرُّ وَالعَلَنُ) .
الصُّورِ - قَرْنٍ إذَا نُفِخَ فِيهِ أَحْدَثَ صَوْتاً وَحِينَ يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ يَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إلاَّ مَنْ شَاءَ اللهُ.

اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 863
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست