responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 4508
{إِسْلاَمَكُمْ} {هَدَاكُمْ} {لِلإِيمَانِ} {صَادِقِينَ}
(17) - جَاءَتْ بَنْو أسَدٍ إلى النَّبيِّ A مُسْلِمِينَ وَقَالُوا لَهُ: يا رَسُولَ اللهِ أسْلَمْنا وَقَاتَلْتَكَ العَرَبُ وَلم نُقَاتِلْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: " إنَّ فِقْهَهُمْ قَليلٌ، وَإِنَّ الشَيْطَانَ يَنْطقُ عَلَى ألْسِنَتِهم " وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيةُ. وَفيها يَقُولُ اللهُ تَعَالى لِرَسُولِهِ الكَرِيمِ: إنَّ هَؤلاءِ الأعْرابَ جَاؤُوكَ وَهُمْ يَعُدُّونَ إسْلامَهم وَمُتَابَعَتَهُم لَكَ مِنّةً عَلَيكَ، يَطْلُبُونَ عَلَيها أجْراً، فَقُلْ لَهُم: لا تعُدُّوا إِسْلامَكُمْ مِنَّةً عليَّ، بَل اللهُ هُوَ الذِي يَمنُّ عَلَيكُم إذْ وَفَّقًكُمْ إلى الاهْتِدَاءِ إِلى الإِيمانِ، هَذا إنْ كَنْتُمْ صَادِقينَ في إيمانِكُمْ.

اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 4508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست