responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 4486
(24) - يَمُنُّ اللهُ عَلَى المُؤْمِنينَ بِأَنَّهُ كَفَّ أَيْدِيَ المُشْرِكِينَ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ (يومَ الحُدَيبِيَةِ) فَلَمْ يَصِلْ لِلمُؤْمِنِينَ ضَرَرٌ مِنَ المُشْرِكِينَ، وَكَفَّ أَيدِيَ المُؤْمِنينَ عَنِ المُشْرِكِينَ فَلَم يُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ، وَأَوْجَدَ بَيْنَهُمَا صُلْحاً فِيهِ خَيْرٌ لِلْمُسْلِمِينَ وَنَصْرٌ. وَقَدْ أَشَارَتْ هذِه الآيَةُ إِلى ثُلَّةٍ مِنَ الجُنْدِ أَرْسَلَتْهُم قُرَيشٌ لِيَطُوفُوا بِالمُعَسْكَرِ الإِسْلاميِّ يَلْتَمِسُونَ غَرَّةً لِيُصِيبُوا مِنْهُم، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ A سَرِيَّةً فَأَسَرَتْهُمْ جَمِيعاً، وَجَاءَتْ بِهِمْ إِلى النَّبِي، فَعَفَا رَسُولُ اللهِ عَنْهُم، فَكَانَ أَسْرُهُمْ ظَفَراً لِلْمُسْلِمِينَ، وَكَانَ اللهُ بِصِيراً بِأَعْمالِكُم وَأعْمالِهِمْ، لاَ يَخْفَى عَلَيهِ مِنْها شَيءٌ.
بِبَطْنِ مَكَّةَ - بِالحُدَيْبِيَةِ قُرْبَ مَكَّةَ.
أَظْفَرَكُمْ عَلَيهِمْ - نَصَرَكُمْ عَلَيهِمْ وَأَظْهَرَكُمْ.

اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 4486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست