responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 3665
{السماوات} {بِقَادِرٍ} {الخلاق}
(81) - يُنَبِّهُ اللهُ تَعَالَى الكَافِرِينَ المُنْكِرِينَ قُدْرَتَهُ عَلَى بَعْثِ العِظَام بَعْدَ أَنْ تُصْبِحَ رَمِيماً، إِلَى أَنْ خَلْقَ مِثْلِ هَذِهِ العِظَامِ الرَّمِيمِ لَيسَ بِأَعْظَم مِنْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ بِمَا فِيهَا مِنْ عَجَائِبَ وَمَخْلُوقَاتٍ وَكَوَاكِبَ. . وإِذَا كَانَ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ، وَهُوَ الأَعْظَمُ، لَمْ يَتَعَذَّرْ عَلَيْهِ، وَلَمْ يُعْجِزْهُ سُبْحَانَهُ، وَتَعَالَى، فَإِنَّ إِعَادَةَ بَعْثِ الإِنْسَانِ، وَهُوَ الأَسْهَلُ، لَنْ يَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ.
بَلَى إِنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى إِعَادَةِ خَلْقِهِمْ، لأَنَّ اللهَ تَعَالَى جَدُّهُ هُوَ الخَلاَّقُ، الذِي خَلَقَ كُلَّ مَا فِي الوُجُودِ، العَلِيمُ بِخَلْقِهِ وَأَحوَالِهِمْ، وَمَا يَتَفَتَّتُ مِنْ أَجْسَادِهِمْ، وَيَتَبَعْثَرُ فِي التُّرَابِ، وَلاَ يَفُوتُهُ شَيءٌ مِنْ ذَلِكَ.
بَلَى - إِنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى خَلْقِ مِثْلِهِمْ.

اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 3665
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست