responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 3555
{القيامة}
(14) - أَمَّا الذِينَ يَدْعُوهُمُ المُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَصْنَامٍ وأَوْثَانٍ، فَإٍِنَّهُمْ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ، وَلاَ لِمَنْ يَعْبُدُونَهُمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً. وَإِذا دَعَاهُمْ عَابِدُوهُم لَمْ يَسْمَعُوا دُعَاءَهُمْ، وَإِذا سَمِعُوا الدُّعاءَ فإِنَّهُمْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ الاسْتِجَابَةَ إِلى شَيءٍ مِمّا يَطْلُبُونَ. وَيَومَ القِيَامَةِ يَتَبَرَّأُ المُعْبُودُونَ مِنْ شِرْكِ العَابِدِينَ، وَيَقُولُونَ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ، بَلْ كُنْتُم تَعْبُدُونَ أَهْوَاءَكُمْ وَشَهَواتِكُمْ، وَلا يُخْبرُكَ عَنْ حَقِيقَةِ أمرِ هذِهِ الآلِهَةِ، وَأَمرِ مَنْ عَبَدُوها يَوْمَ القِيَامَةِ، إِلا ذٌو خِبْرةٍ وَمَعْرِفَةٍ بالذِي سَيَقَعُ هُنَاكَ، وَهُوَ اللهَ تَعَالى وَحْدَهُ.

اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 3555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست