responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 3551
{1649;لصَّالِحُ} {أُوْلَئِكَ}
(10) - مَنْ كَانَ يُريدُ أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، فَلْيَلْزَمْ طَاعَةَ اللهِ، فَإِنَّهُ يُدْرِكُ بِذَلِكَ مَا يُريدُ، لأنَّ اللهَ مَالكُ الدُّنيا والآخِرَةِ، سوَلَهُ العِزَّةُ جَميعاً. واللهُ تَعَالَى يَقْبَلُ طَيِّبَ الكَلامِ (كَالتَّوحِيدِ وَالذِّكْرِ وَقِرَاءَةِ القُرآنِ) . وَالعَمَلُ الصَّالِحُ الذِي أَخْلَصَ العَبْدُ فِيهِ النِّيَّةَ يَرْفَعُ الكَلِمَ الطَّيِّبَ إِلى اللهِ، لِيُثِيبَ العَبْدَ عَلَيهِ (أَوْ وَاللهُ يَرْفَعُ العَمَلَ الصَّالِحَ فَيَقْبَلُهُ) أَمَّا العَمَلُ الذِي لا إِخلاصَ فِيهِ فَلاَ ثَوَابَ عَليهِ. والذينَ يَمْكُرُونَ المَكْرَ السَّيِّءَ بِالمُسْلِمِينَ، وَيَعْمَلُونَ مَا يُسيءُ إِلَيْهِمْ، وَمَا يُضْعِفِ أَمَرَهُمْ وَيُشَتِّتُ جَمْعَهُمْ وَيُفَرِّقُ كَلِمَتَهُمْ، فَإِنَّ اللهَ يُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أليماً وَمَكْرُهُمْ يَذْهَبُ وَيَضْمَحِلُّ، وَلا يُحَقِّقُ غَرَضاً، لأَنَّهُ سَيَنْكَشِفُ عَمَّا قَريبٍ.
الكَلِمُ الطِّيِّبُ - كَلِمَةُ التَّوْحِيدِ وَعِبَادَاتُ اللِّسَانِ.
العَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ - يَرْفَعُ اللهُ العَمَلَ الصَّالِحَ وَيَقْبَلُهُ.
يَبُورُ - يَفْسُدُ وَيَبْطُلُ.

اسم الکتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد المؤلف : أسعد حومد    الجزء : 1  صفحة : 3551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست