responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 34
الذين ينفون صفة الساق، ولا يثبتونها لا بالقرآن ولا بالسنة، بل حملوا الآية والحديث على شدة الأمر.
وهذا وإن كان محتملاً في الآية لكنها لا يحتمل في تفسير الحديث، لورود الساق مضافة إلى الضمير العائد على الله تعالى[1].
المثال الثالث والعشرون: صفحة "701" من سورة المعارج الآية رقم "4" في قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} .
قال المؤلف: "إلى مهبط أمره من السماء".
قلت: الصواب في معنى الآية أن الملائكة الروح – وهو جبريل عليه السلام – تصعد إلى الله تعالى، والهاء ضمير عائد على الله عز وجل، {فِي يَوْمٍ

[1] انظر تفسير ابن جرير "12/197" وتفسير ابن كثير "7/-90-91".
اسم الکتاب : أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست