اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 994
{قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا} أي: إن عذَّبني على افترائي لم تملكوا دفعه وإذا كنتم كذلك لم أفتر على الله من أجلكم {هو أعلم بما تفيضون فيه} تخوضون فيه من الإفك {وهو الغفور} لمَنْ تاب {الرحيم} به
{قل ما كنت بدعاً} بديعاً {من الرسل} أَيْ: لستُ بأوَّل مرسل فتنكروا نبوَّتي {وما أدري ما يفعل بي} إلى إيش يصير أمري معكم أتقتلونني أم تخرجونني {ولا بكم} أَتُعذِّبون بالخسف أم الحجارة والمعنى: ما أدري إلى ماذا يصير أمري وأمركم في الدُّنيا
{وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً} عادوا معبوديهم لأنهم بسبهم وقعوا في الهلكة وجحد المعبودون عبادتهم وهو قوله: {وكانوا بعبادتهم كافرين} كقوله: {تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون} وقوله:
{ومَنْ أضلُّ ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة} أَيْ: أبداً الآية
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين}
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 994