اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 993
{حم}
{تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم}
{ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلاَّ بالحق} أَيْ: للحقِّ ولإِقامة الحقِّ {وأجل مسمَّى} تفنى عند انقضاء ذلك الأجل {والذين كفروا عما أنذروا معرضون} أعرضوا بعدما قامت عليهم الحجَّة بخلق الله السماوات والأرض ثمَّ طالبهم بالدَّليل على عبادة الأوثان فقال:
{قل أرأيتم ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات} أَيْ: مشاركةٌ مع الله في خلقهما لذلك أشركتموهم في عبادته {ائتوني بكتاب من قبل هذا} أَيْ: من قبل القرآن فهي بيان ما تقولون {أو أثارة من علم} روايةٍ عن الأنبياء أنَّهم أَمروا بعبادة غير الله فلمَّا قامت عليهم الحجَّة جعلهم أضلَّ الخلق فقال:
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 993