اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 979
{فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يُلاقوا يومهم الذي يوعدون}
{قل: إن كان للرحمن ولد} الآية معناها: إنْ كنتم تزعمون أنَّ للرحمن ولداً فأنا أوَّل الموحِّدين لأنَّ مَنْ عبد الله واعترف بأنَّه إلهه فقد دفع أن يكون له ولد وقيل: {فأنا أول العابدين} الآنفين من هذا القول
{ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة} أَيْ: الأوثان لا يشفعون لعابديها {إلاَّ مَنْ شهد بالحق} يعني: عيسى وعزيزا والملائكة فلهم الشَّفاعة في المؤمنين لا في الكفَّار وهم يشهدون بالحقِّ بالوحدانيَّة لله {وهم يعلمون} حقيقة ما شهدوا به
{وهو الذي في السماء إله} يُعبد {وفي الأرض إله} يُعبد أيْ: هو المعبود فيهما {وهو الحكيم} في تدبير خلقه {العليم} بصلاحهم
{سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون}
{أم أبرموا أمراً} أحكموا الأمر في المكر بمحمَّد عليه السَّلام {فإنا مبرمون} مُحكمون أمراً في مجازاتهم
{وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون}
{لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون}
{ونادوا يا مالك ليقضِ علينا ربك} ليمتنا فنستريح {قال: إنكم ماكثون} مُقيمون في العذاب
{وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين}
{أم يحسبون أنا لا نسمع سرَّهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون}
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 979