responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 976
{وهذه الأنهار تجري من تحتي} بأمري: وقيل: من تحت قصوري

{ولما ضرب ابن مريم مثلاً} نزلت هذه الآية حين خاصمه الكفَّار لما نزل قوله تعالى: {إنَّكم وما تعبدون من دون الله} الآية فقالوا: رضينا أن يكون آلهتنا بمنزلة عيسى فجعلوا عيسى عليه السَّلام مثلاً لآلهتهم فقال الله تعالى: {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يَصِدًّون} أَيْ: يضجُّون وذلك أنَّ المسلمين ضجُّوا من هذا حتى نزل قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عنها مُبعدون} وذكر الله تعالى في هذه السُّورة تلك القصَّة وهو قوله:

{فجعلناهم سلفاً} مُتقدِّمين في الهلاك ليتَّعظ بهم مَنْ بعدهم {ومثلاً للآخرين} عبرةً لن يجيء بعدهم

{فلما آسفونا} أغضبونا بكفرهم {انتقمنا منهم}

{فاستخف قومه} وجد قومه القبط جُهَّالاً

{أم أنا} بل أنا {خير من هذا الذي هو مهين} حقيرٌ ضعيفٌ يعني: موسى {ولا يكاد يبين} يُفصح بكلامه لِعِيِّه

{فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون} ينقصون عهدهم وقوله:

{فلولا} فهلاًّ {ألقي عليه أسورة من ذهب} حليٌّ بأساور الذَّهب إن كان رئيساً مُطاعاً؟ والطَّوق والسِّوار من الذَّهب كان من علامة الرِّئاسة عندهم {أو جاء معه الملائكة مقترنين} مُتتابعين يشهدون له

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 976
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست